أكدت حركة الجهاد الإسلامي في ذكرى استشهاد مؤسسها فتحي الشقاقي، أنها متمسكة بواجب الجهاد والمقاومة الذي كان كما كان دومًا قولاً وفعلاً.

وجددت الحركة في بيان وصل "الوطنية" نسخة عنه الخميس، التزامها بالثوابت وحمايتها من أي مساس والدفاع عن كل شبرٍ من أرض فلسطين.

وقالت إن صراعها المفتوح مع الاحتلال لن ينتهي إلا بتحرير كل فلسطين من البحر إلى النهر، وأن جرائم وسياسات الإرهاب الإسرائيلي لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني ولن توهن من عزيمته وتصميمه على المضي نحو تحقيق أهدافه بالعودة والتحرير، على حد تعبيرها.

وأضافت أن سُعار الاستيطان المتصاعد بدعم أمريكي واضح في القدس لن يعطي الاحتلال حقاً في هذه الأرض.

ورفضت أي مشاريع أو مخططات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية أو تعترف بوجود الاحتلال فوق ذرة من تراب الأرض.

وطالبت شعوب الأمة كافة بالتصدي لكل المحاولات الإقليمية أو الدولية للاعتراف بالاحتلال وتطبيع العلاقات معه مهما كانت المبررات والذرائع.

وشدد الجهاد الإسلامي على حرصها على وحدة الصف والموقف والاجتماع على الثوابت ، وترفض الحركة كل أشكال الخلاف التي تعرقل مشروع التحرر الوطني، وتتعارض مع المصالح العليا لشعب وتفاقم من آلامه ومعاناته.

المصدر : الوطنية