أكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله، أن حكومته تعمل بخطى مدروسة وتدريجية من أجل تمكينها من العمل في قطاع غزة.

وقال الحمد الله إن الحكومة تعمل في إطار اللجان الثلاث التي شكلتها الخاصة بالمعابر والأمن والموظفين، لمعالجة تداعيات سنين طويلة من الانقسام والحصار والعدوان وحل القضايا العالقة.

وشدد خلال كلمته بمهرجان قطف الزيتون السنوي اليوم الأربعاء في بلدة تقوع ببيت لحم، على أن الحكومة ستعمل على حل كافة القضايا العالقة لكي تكون الذراع التنفيذي لاتفاق المصالحة وتكريس وحدة الوطن ومؤسساته، وتكون غزة ورشة شاملة للعمل والبناء والإعمار.

وأشار إلى أنه أوعز لجميع وزراء حكومته بعدم السفر للخارج والتواجد بين غزة والضفة، موضحاً أن الإرادة الوطنية الصلبة الحقيقية، سننهي الانقسام الكارثي ونعيد الحياة إلى غزة ونوفر فيها بيئة سليمة لنمو أطفالنا وشبابنا"، كما قال.

وأضاف الحمد الله " أننا ندرك أن أي تقدم نحققه في أي قطاع سيبقى منقوصا وغير متوازن إن لم يقترن بإنجازات مماثلة في غزة، ولأن وحدتنا هي صمام الأمان الذي به نحمي إنجازاتنا الوطنية ونقترب من تحقيق أهدافنا المنشودة".

وأكمل حديثه:" فقد استلمت مؤسساتنا مهامها وبدأت في العمل بأقصى الطاقات والجهود، وبروح وثابة إيجابية، لترجمة المصالحة الوطنية إلى واقع ملموس على الأرض من خلال إجراءات ومشاريع وبرامج لنجدة شعبنا في قطاع غزة وتلبية احتياجاتهم وتحسين ظروفهم المعيشية، وبما يليق بمستوى تضحياتهم".

كما شدد رئيس الوزراء على أن المجتمع الدولي مطالب بإنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بالشعب الفلسطيني، والتدخل لإلزام إسرائيل برفع حصارها عن قطاع غزة ووقف الاستيطان، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره في إقامة دولته المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وغزة في قلبها".

المصدر : الوطنية