كشفت قوات الأمن التابعة للاحتلال الإسرائيلي، عن محاولة احباط ناشطًا وصفته "إرهابيًا" قام به فلسطيني ينتمي لحزب الله يدعى أحمد بدوي وهو من سكان مخيم بلاطة، بحسب زعمها.

وادعت تلك القوات أن الشاب بدوي تلقى تعليمات بتجنيد خلية عسكرية وبالعمل على تنفيذ عمليات "إرهابية" ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.

وبحسب ما جاء في التحقيق من مزاعم، تم تجنيده إلى صفوف حزب الله خلال شهر أيار 2017 وذلك من خلال بروفايل لبناني على الفيسبوك. وكان من المفترض أن بدوي يتلقى أموالا من ضابط القضية اللبناني التابع لحزب الله الذي كان مسؤولا عنه كي يشتري حاسوبا محمولا من أجل التواصل معه وذلك من خلال برنامج كمبيوتر سري.

وكان بدوي ينوي تنفيذ عمليات بعد تلقي تلك الأموال، ولكن تم اعتقاله قبل تمكنه من القيام بذلك، وفقا لرواية الاحتلال.

واتضح خلال التحقيق معه بأنه كان متورطا في تجارة الأسلحة وفي رشق الحجارة وإلقاء زجاجات حارقة على قوات عسكرية إسرائيلية كانت تعمل في منطقة سكنه، بحسب ما زعمت به قوات الأمن.

وقال جيش الاحتلال في بيانه نقلاً عن قواته الأمنية:" الأسلوب الذي استخدمه حزب الله لتجنيد بدوي ولتشغيله بهدف تنفيذ عمليات في الضفة الغربية يعرف كأسلوب عمل عادي يتبعه هذا التنظيم, كما اتضح خلال تحقيقات أخرى أجريت خلال العام الأخير".

وتابع: "ينضم اعتقال بدوي إلى عدة محاولات فاشلة لتنفيذ عمليات قام بها المدعو محمد عطايا الذي يعرف كقائد الوحدة في حزب الله المكلفة بتنفيذ عمليات  في الضفة وإسرائيل من خلال عملاء فلسطينيين"، كما ادعى.

وأكد أنه تم تقديم لائحة اتهام بحق بدوي إلى المحكمة العسكرية في الضفة تنسب له ارتكاب مخالفات أمنية خطيرة.

المصدر : الوطنية