احتفلت لجنة المصالحة الوطنية العليا في المحافظة الوسطى بإنجاز المصالحة المجتمعية لثماني عائلات من ضحايا الأحداث في العام 2007.

وشارك في الحفل الذي نظم على مدخل مخيم البريج، قادة الفصائل ورجال الإصلاح، ونواب التشريعي وعائلات الشهداء، وجمهور غفير.

وشدد رئيس لجنة المصالحة الوطنية العليا خضر حبيب في كلمته، على الاستمرار قدماً في إتمام المصالحة المجتمعية لذوي ضحايا الانقسام البغيض، كذلك العمل بكل جهد لبناء مجتمع يسوده السلم الأهلي.

ولفت إلى أهمية نشر ثقافة التسامح وتعزيز مناعة المجتمع الوحدوية وتصليب الجبهة الداخلية لاستكمال المشروع الوطني الذي لم ينجز بعد في التحرير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته، أكد رئيس اللجنة في المحافظة الوسطى سمير أبو شمالة، على الالتزام بالتفاهمات التي جرت في يونيو الماضي بالقاهرة

وتابع:" والتي تعكس حرصاً على تنفيذ الشق الخاص بالمصالحة المجتمعية طبقا لاتفاقيات القاهرة الموقعة عام ٢٠١١، خاصة أن هذه الجهود تأتي تأكيدا لمواصلة العمل وإزالة كل ما من شأنه إزالة العقبات علي طريق الوحدة الوطنية الشاملة".

فيما شدد المتحدث باسم ضحايا الانقسام علاء الدين الشامي، على أهمية جهود المصالحة والدفع بها للأمام والعفو من أجل الوطن، كما قال.

وأوضح الشامي أنهم يحتسبون أبناءهم شهداءهم وقوداً لتصحيح المسار وتوحيد الصفوف في مواجهة العدو الأول للشعب الفلسطيني.

وفي نهاية الحفل، تم توقيع صكوك المصالحة من طرف وكلاء الدم.

 

 

المصدر : الوطنية