أعلنت قوات الأمن اللبنانية اعتقال خليّة تابعة لجهاز الاستخبارات والمهامات الخاصة الخارجية "الموساد" بين برج البراجنة ودير قوبل، مؤلفة من ثلاثة لبنانيين مكلّفين بجمع المعلومات عن المقاومة.

وقالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إن شعبة المعلومات في الأمن العام اللبناني فككت الأيام الماضية خلية مؤلفة من ثلاثة أشخاص يعملون لجهاز "الموساد" الإسرائيلي.

وأوضحت أن العملية بدأت بتوقيف اثنين مشتبه فيهما في برج البراجنة والحدث، استكملت مساء أمس بالقبض على مشتبه فيه ثالث في بلدة دير قوبل.

وكشفت المعلومات أن أحد المشتبه فيهم، ويدعى عباس س.، اعترف بعمله لمصلحة الموساد الصهيوني مع علمه بذلك، بعدما ثبت بالدليل تواصله مع الجهاز المعادي، وسرعان ما فاجأ الموقوف الذي يعمل مدرّساً، المحققين، عندما أفاد بأنه يتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي بقصد التسلية! وضبطت في منزله أجهزة كومبيوتر وأجهزة إلكترونية أخرى.

وعلمت الصحيفة، أن الموقوفين الثلاثة لبنانيون، أحدهم من البقاع والآخر من الجنوب، وأن مشغّل الخلية لبناني موجود في فلسطين المحتلة. كذلك أشارت المعلومات إلى أن أشخاصاً عديدين يعملون لمصلحة الموساد الإسرائيلي ينشطون على الساحة اللبنانية أوقفوا أخيراً.

وتبيّن من التحقيقات أن غالبية المهمات التي يُكلّف بها هؤلاء العملاء تتركز حول جمع معلومات عن عناصر المقاومة ومراكزها ومواقعها.

ويحاكم في لبنان عميل الموساد أمين الحاج الذي تمكن من التغلغل في صفوف تنظيم حزب الله وتبوأ بعضهم مناصب مركزية.

المصدر : الوطنية