أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة "BDS"  استمرار "لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" في عملها وترويجها لمسيرة تطبيعيه في مدينة أريحا بعنوان "نداء السلام" بقيادة إسرائيلية بارزة ضمن سلسة الفعاليات التي تنظمها حركة "نساء يصنعن السلام" الإسرائيلية.

واعتبرت اللجنة في بيانٍ لها، أن المشاركة الفلسطينية في هذه الفعاليات تعد تطبيعاً وفق التعريف الذي أقرته الغالبية الساحقة في المجتمع الفلسطيني في المؤتمر الوطني الأول لمقاطعة "إسرائيل" عام 2007.

واستهجنت استمرار مشاركة بعض الفلسطينيات والمؤسسات النسوية الفلسطينية سواء في الضفة الغربية أوقطاع غزة أوالداخل المحتل، مع المنظمة الإسرائيلية بدعم وتوريط من المستوى الرسمي الفلسطيني، مما يمنح دولة الاحتلال والفصل العنصري "الأبارتهايد" تغطية لجرائمها، ويشكل تنكرًا واضحاً لعذابات وتضحيات ونضالات المرأة الفلسطينية في خضم النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال.

واستنكرت استمرار تجاهل المستوى الرسمي الفلسطيني، قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير القاضية بوقف التطبيع والتنسيق الأمني ودعم حركة المقاطعة، بالإضافة لمطالب المجتمع المدني الفلسطيني المتكررة بوقف التطبيع لما يشكله من مخالفة للإجماع الوطني وخطر على القضية الفلسطينية وسلامة المجتمع الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال.

ودعت اللجنة، جميع أبناء شعبنا إلى رفض المشاركة في هذه المسيرة وإفشالها بالوسائل السلمية المتاحة، والاستجابة لدعوة رفض المسيرة ومقاطعتها التي أطلقتها الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية والتي تشارك فيها مختلف مكونات الحركة النسائية الفلسطينية.

 

المصدر : الوطنية