أدانت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل "BDS" اليوم الخميس، المشروع التطبيعي الذي يحمل اسم "كسر الحواجز" والذي سيقام بين فلسطينيين وإسرائيليين، بتمويل من مؤسسة "إجازة من الحرب" الألمانية.

وطالبت اللجنة منظمي هذا المشروع والمشاركين فيه من الفلسطينيين بالانسحاب الفوري منه والتوقف عن هذه الأنشطة التطبيعية، محذرةً أنه في حال عدم الاستجابة ستضطر اللجنة إلى استخدام الضغط الشعبي السلمي من خلال نشر أسماء كل من له علاقة بمشروع "كسر الحواجز".

وجددت اللجنة، إدانتها  الشديدة لكافة اللقاءات التطبيعية التي جرت وتجري تحت عناوين اقتصادية أو شبابية أو ثقافية أو أكاديمية أو نسوية أو غيرها.

ودعت جميع الشعب الفلسطيني للتصدي للتطبيع بجميع أشكاله كونه سلاح يستخدمه الاحتلال الاسرائيلي لاستعمار عقول وتقويض نضال الشعب من أجل حقوقه الغير القابلة للتصرف، وعلى رأسها العودة والتحرر الوطني وتقرير المصير.

وبينت أن تصاعد الأنشطة التطبيعية يأتي في فترة تصاعدت فيها الهجمة الاستعمارية والعنصرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وإصرار إنكار حكومة أقصى اليمين المتطرف لحقوق الشعب الفلسطيني المكفولة في القانون الدولي.

 

المصدر : الوطنية