عبر المتاجر الإلكترونيّة ومنصات الموسيقى على الإنترنت، طرحت فيروز ألبومها الأخير الذي لم يسمع به كثيرون، بعد غياب سبع سنوات، قبل طرحه على أقراص مدمجة.

وتجسد عشر أغنيات ما تزال تنبض بالغناء، بعد عمر الثمانين، مسيرة فيروز الغنية، حيث طالبها البعض بالتوقف عند هذا الحدّ، متهمين ابنتها، ريما الرحباني، بـ"تدمير" سيرتها الفنّية.

وتساءل كثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الألبوم الذي مرّ "مرور الكرام"، دون الضجة المعتادة التي تحدثها أغاني فيروز فور صدورها، إذ طال العمل انتقادات كثيرة، وجهت معظمها إلى ابنتها ريما الرحباني.

ويتضمن الألبوم أغنيات "رح نرجع نتلاقى" و"يمكن" و"ببالي"و"ما تزعل مني" و"لمين" و"أنا وياك" و"حكايات كتير" و"بغير دني" و"لمين" نسخة ثانية بتوزيع على البيانو و"بيتي صغير بكندا" التي كانت صدرت قبل 15 عاما.

ونشرت ريما الرحباني ثلاثا من هذه الأغنيات على فيسبوك في ذكرى رحيل عاصي الرحباني في حزيران/ يونيو الماضي، وهي أعمال معربة محولة من الغربي إلى اللهجة اللبنانية جرى اقتباسها من أغنيات ذاعت عبر التاريخ الحديث لمغنين وملحنين كبار، أمثال جون لينون وتينو روسي وجليبرت بيكو وجان كلود باسكال وكونسويلو فيلاسكيز. وتولى التوزيع الموسيقي البريطاني ستيف سيدويل.

وتقول أغنية "أنا وياك" التي يتضمنها الألبوم "حبيبي بحبك /قصتنا غنية بغنيها أنا وياك / من أول ما التقينا / كل ما زعلنا وتراضينا كنت تغنيلي ياها / أيامنا وليالينا حكايتنا وماضينا/ كيف بقدر أنساها".

وكان آخر ألبوم لفيروز صدر في 2010 من ألحان وتأليف ابنها زياد الرحباني أما آخر ظهور علني لها فكان في نهاية 2011 حين أحيت مجموعة حفلات على مسرح البلاتيا في جونية في ساحل كسروان.

المصدر : الوطنية