قالت الثانية الإسرائيلية مساء أمس، إن شهادة الملياردير ليونارد بلافاتنيك في لندن عززت الشبهات بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تلقى رشوة.

وأوضحت القناة، أن بلافاتنيك اشترى أسهما في القناة الإسرائيلية العاشرة من أرنون ميلتشين بسعر يصل إلى ضعف السعر الذي اقترحه رجل الأعمال، إيلان شيلوح.

وأضافت أن الهدف الحصول على إفادة رجل الأعمال وأحد مالكي القناة الإسرائيلية العاشرة، ليونارد بلافاتنيك، باعتبار أن إفادته مهمة في "الملف 1000" الذي يشتبه فيه نتنياهو، بالحصول على منافع من أصحاب الثروة المقربين منه، وعلى رأسهم رجل الأعمال ميلتشين.

وأكد بلافاتنيك للمحققين أن شراء القناة العاشرة كان بعد أن توجه إليه نتنياهو، وبعد أن أوفد إليه الأخير مدير مكتبه السابق، آري هارو. وبهذه الطريقة ، فإن ميلتشين حصل على مقابل للهدايا التي قدمها لرئيس الحكومة.

وكانت القناة العاشرة قد نشرت قبل أكثر من أسبوع تبريرات ميلتشين، والتي ادعى فيها أن محاولة الربط بين الهدايا التي قدمها لنتنياهو وبين الرشوة هي مفتعلة، وأنها قدمت بدون توقع أي مقابل.

وادعى أيضا أن أسهم القناة العاشرة بيعت مقابل 1.5 أغورة، كما أن مالك القناة بعده، يومي ميمان، قد باع الأسهم بالسعر نفسه.

المصدر : الوطنية