ناقش وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بيير كرينبول، مستجدات أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والصعوبات التي تواجهها الوكالة حاليا.

وذكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، في بيان صحافي له اليوم الاثنين، أن اللقاء الذي عقد في مقر الخارجية المصرية تناول إطلاع الوزير شكري على أوضاع الوكالة سواء فيما يتعلق بالتمويل أو الأنشطة والأزمة المالية الكبيرة التي تعاني منها الوكالة نظرا لتخلف عدد من الدول المانحة عن سداد حصصها وارتفاع النفقات بصورة غير مسبوقة.

وأعرب عن تطلعه إلى مساندة مصر السياسية للأونروا في الأمم المتحدة والمحافل الدولية لمساعدتها على إيجاد حلول تساعدها على تجاوز هذه الأزمة.

بدوره، ثمن المفوض العام في اللقاء على علاقة التعاون والتضامن التي تربط الوكالة بمصر تاريخيا، منوهاً الى وجود أربعة مكاتب رئيسية فقط "للأونروا" في العالم أحدها في القاهرة، بالإضافة الى مكاتبهم في واشنطن، ونيويورك، وبروكسل، بما يدلل على التقدير لأهمية وثقل مصر في المنطقة، وكذلك دورها النشط الداعم للأونروا وأنشطتها، خاصة في ظل رئاستها الحالية للجنة الاستشارية للوكالة منذ يوليو 2017.

ولفت أبو زايد إلى أن الوزير شكري أكد على أن مصر تتابع باهتمام أبرز المستجدات المتعلقة بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في ظل المتغيرات الإقليمية المتسارعة، مشيدا في ذات السياق بالدور الذي تضطلع به الوكالة وبجهود المفوض العام للأونروا فيما يتعلق بتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين سواء داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أو في الدول المضيفة.

وأوضح المتحدث، أن الوزير أكد أيضا على موقف مصر الداعم للأونروا وأنشطتها، مشددا على استعدادها التام لبذل كافة الجهود الرامية إلى إيجاد الزخم اللازم لسد الفجوة التمويلية التي تعاني منها الوكالة، بما يضمن استمرارها في أداء الدور الهام والحيوي المنوط بها.

 

المصدر : الوطنية