اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح.

وقالت زوجته أم عمر إن: نحو 20 عنصرًا من شرطة الاحتلال اقتحموا منزلهم في أم الفحم، وأبلغوا الشيخ رائد بتجهيز حقيبته لأنه قيد الاعتقال، وقاموا بتفتيش المنزل، ومكتب الشيخ الذي يقع في الطابق الأول، وصادروا حاسوبين.

وأضافت بأنهم قاموا بعد ذلك بنقله إلى جهة مجهولة، وحمّلت الاحتلال المسؤولية عن أي عارض يقع على الشيخ.

وأشارت إلى أن اعتقال زوجها يأتي في سياق الحملة على الداخل الفلسطيني، وأن الشيخ رائد اعتقل عدة مرات في السابق، وهذا هو ثمن ضريبة الانتماء لقضايا شعبه وفي مقدمتها قضية المسجد الأقصى المبارك.

وأكدت أن اعتقال الشيخ لن يثنيه ولا أهله عن التمسك بالثوابت والمبادئ في مواجهة مخططات المؤسسة الإسرائيلية ضد شعبنا والمسجد الأقصى المبارك وسائر القضايا.

وقد تعرض الشيخ رائد صلاح في أعقاب الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى منذ تاريخ 14/7/2017 لحملة تحريض ممنهجة قادها مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية، وهدد الوزير يسرائيل كاتس باعتقال صلاح وطرده خارج البلاد.

المصدر : الوطنية