شارك أهالي أسرى قطاع غزة في الوقفة التضامنية التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية صباح اليوم الاثنين أمام مقر الصليب الأحمر غرب المدنية، تنديدًا بـ "قانون الإعدام" الذي تنوي دولة الاحتلال الإسرائيلي عرضه على الكنيست.

وقال مدير الإعلام في جمعية الأسرى والمحررين "حسام" موفق حميد إنه في حال تم إقرار القانون من قبل دولة الاحتلال فإنها ستثبت بذلك أنها دولة عنصرية بامتياز، مشيراً إلى أنها ستدفع الثمن مقابل ذلك.

وتساءل حميد "في حال تم إقرار القانون فهل سيطبق على الفلسطينيين دون الإسرائيليين؟ مستنكرا ً القانون من أساسه.

وجددت عوائل الأسرى تأكيدها بأنها لن تتخلى عن أبنائها رغم الأحكام الطويلة الصادرة بحقهم، مطالبين بالإفراج عنهم خصوصاً أن أعدادهم في تزايد حيث وصل الرقم اليوم إلى أكثر من 7000 أسير في سجون الاحتلال.

المصدر : الوطنية