أطلق  سراح رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت، من سجن 'معسياهو'، بعد أن قضى 16 شهرا ونصف الشهر من حكم وصل إلى 27 شهرا، بعد إدانته بقضايا فساد.

وكانت لجنة الثلث قررت  الخميس الماضي، خفض مدة عقوبة أولمرت، في المقابل، وحتى انقضاء مدة العقوبة المقررة في أواسط أيار/مايو 2018، سيكون أولمرت ملزما بالتطوع في جمعيات.

وفرض على أولمرت أن يوقع مرتين في مركز الشرطة. وفي هذا السياق فإن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، الذي رفض طلب أولمرت منحه العفو، كان قد صرح أنه في حال وافقت لجنة الثلث على خفض محكوميته فسوف يدرس إمكانية إلغاء القيود التي فرضت عليه.

يشار إلى أن المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت، والمدعي العام شاي نيتسان، قد قررا عدم الاستئناف على قرار خفض مدة المحكومية، الأمر الذي مكن إطلاق سراحه.

إلى ذلك، تشير تقديرات النيابة العامة إلى أنها ستنتهي قريبا من عملية الفحص الجنائية التي فتحت ضد أولمرت، وذلك بشبهة كشف معلومات أمنية حساسة في كتاب كتبه في السجن.

كما تشير تقديرات إلى أن المدعي العام سوف يقرر عدم تحويل الفحص الجنائي إلى تحقيق، وعدم اتخاذ إجراءات قضائية ضده.

يشار إلى أن أولمرت قضى حكما بعد إدانته بقضيتي فساد، تتصلان بتلقي الرشوة وخيانة الأمانة وتشويش الإجراءات القضائية.

المصدر : الوطنية