كل عام، وقبل بدء الموسم الدرامي الرمضاني على الشاشات العربية، تتداول الصحف والمواقع الإلكترونية أخبارا عن عودة الممثل السوري سامر المصري إلى مسلسل "باب الحارة"، الذي أصبح جزءاً لا يتجزأ من الدراما الرمضانية.

هذه الأخبار يتفاعل معها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن سامر المصري ينفيها كل عام على طريقته، فبعد أن سخر من المسلسل العام الماضي من خلال منشور على إنستغرام، اختار هذا العام أن يشن هجوما عنيفا على "باب الحارة" والقيمين عليه في أحد البرامج التلفزيونية.

إذ أكّد المصري أنه لم يشارك في السنوات الأخيرة في الأعمال الدرامية الرمضانية، لأنه فجأة وجد نفسه خارج سورية وهذا الأمر سبب له أزمة نفسية، كما تفرغ للعمل الإنساني لمساعدة اللاجئين السوريين.

في المقابل، نفى المصري الأخبار التي تفيد بأنه سيعود إلى باب الحارة، قائلاً: "من المستحيل أن أعود إلى باب الحارة، وسأقفل صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجةً لكمية المطالبات بالعودة التي تصلني كل عام".

وأضاف: "أنا دائما أقول إن هذا الدور لعنة بالنسبة لي، بالرغم من أنه قدم لي الكثير فنياً، لكن المطالبة بالعودة لمدة 7 سنوات متواصلة أمر غريب نوعا ما ويعد ظاهرة".

وعن نجاح دور العقيد يقول: "هناك أشخاص تعمل في مواقع التواصل الاجتماعي وتبث أخبارا بأنني سأعود، بالإضافة إلى ذلك فإن المخرج لم يأت بممثل آخر للعب هذا الدور، كما حصل مع شخصية "معتز"، فترك الجمهور محتارا ومتشوقا كل عام إن كان دور العقيد الذي تحول من شخصية درامية إلى بطل عند الناس سيعود أم لا".

وعن الأجزاء الأخيرة من المسلسل يقول: "باب الحارة أصبح أجندة سياسية، يُكتب في أروقة الحكومة السورية لإيصال رسائل إلى العالم العربي من خلاله، ففي إحدى الحلقات يطالب باب الحارة بلواء الإسكندرون الذي سلمته الحكومة السورية آنذاك إلى تركيا، فالمخرج بسام الملا يلعب لعبة أكبر منه".

المصدر : الوطنية