أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تتحرى احتمال مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في إحدى ضرباتها الجوية في مدينة الرقة في سوريا.

وأوضحت الوزارة أن البغدادي وما يصل إلى 330 مسلحا قتلوا في الضربة الجوية التي نفذتها قواتها يوم 28 مايو/ أيار الماضي.

واستهدفت الضربة الجوية اجتماعا لقادة المجلس العسكري بالتنظيم في معقله بشمال سوريا.

وفي السابق، أفادت عدة تقارير بمقتل البغدادي.

وقال الكولونيل جون دوريان، المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إن واشنطن ليس بوسعها تأكيد مقتل البغدادي.

ولم يصدر تعليق رسمي من الحكومة السورية.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن الاجتماع المستهدف عُقد بحضور 30 قياديا وما يصل إلى 300 مسلح من التنظيم.

وأضاف البيان "وفقا لمعلومات يجري تحريها عبر عدة قنوات، كان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، إبراهيم أبو بكر البغدادي، الذي قُتل جراء الضربة، حاضرا في الاجتماع".

وظل مكان البغدادي غير معروف لبعض الوقت، غير أن هناك اعتقادا بأنه كان في الموصل بالعراق قبل أن تبدأ المعركة لاستعادة السيطرة على المدينة في أكتوبر/ تشرين الأول 2016.

ويسود اعتقاد بأنه كان "مختبئا وسط (مساحة من) مئات الأميال المربعة في الصحراء" وليس الموصل أو الرقة.

وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي منذ إعلان "دولة الخلافة" في تسجيل مصور في يونيو/ حزيران 2014، والذي يظهره أثناء خطبة في الموصل عقب السيطرة عليها.

ومنذ ذلك الحين، خسر التنظيم مساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها، كما تعرض لضغط من الضربات الجوية التي تنفذها روسيا وكذلك التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وفي مارس/ آذار، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن "نحو كل" مساعدي البغدادي قتلوا.

وأضاف تيلرسون "إنها مسألة وقت قبل أن يلقى البغدادي المصير نفسه".

المصدر : BBC عربي