أدى نحو مُصل من مختلف محافظات الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل  وقطاع غزة اليوم صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط اجراءات امنية اسرائيلية مشددة.

وانتظم المصلون في الأماكن المخصصة لهم، في حين تولت عناصر الكشافة الفلسطينية عملية النظام وإرشاد المصلين، حيث خصصت الأوقاف الإسلامية ساحة صحن مسجد قبة الصخرة وبعض اللواوين والساحات الفرعية للنساء، في حين تم تخصيص مُصليات الجامع القبلي، والأقصى القديم، والمُصلى المرواني، ومسجد عمر، وسائر الساحات والباحات واللواوين للرجال.

وتولت فرق الإسعاف الأولي واللجان الطبية والصحية الوقوف على سلامة المصلين وتقديم الإسعافات الأولية لهم،.

وكثفت قوات الجيش وشرطة الاحتلال من انتشارها وعززت تواجدها في محيط  المسجد الأقصى وفي شوارع ومداخل القدس المحتلة وعلى حواجزها التي تحول دون دخول الفلسطينيين بشكل حر إلى القدس المحتلة والوصول إلى باحة الأقصى.

هذا ولم تسمح  سلطات الاحتلال سوى إلى 100 مواطن من قطاع غزة بالوصول الى المسجد الاقصى المبارك جميعهم من كبار السن وهي المرة الاولى التي تسمح فيها اسرائيل بدخول مصلين من قطاع غزة منذ نحو ستة اشهر حيث كانت تسمح بدخول نحو 200 مصلي فقط من القطاع اسبوعيا.

المصدر : الوطنية