أكدت مصادر أمنية كورية جنوبية وأمريكية ويابانية أن العاصمة الكورية جنوبية "بيونغ يانغ" أطلقت الليلة الماضية صاروخًا باليستيًا قصير المدى سقط داخل موقع بحري يرجح أنه في المنطقة الاقتصادية الحصرية لليابان.

وقال الجيش الكوري الجنوبي في بيان له صباح الاثنين إن الصاروخ يرجح أنه "باليستي" من طراز سكود وانطلق لمسافة 450 كيلومترًا تقريبًا.

من جانبها، أوضحت القيادة الأمريكية للمحيط الهادئ في بيان لها، أنها رصدت إطلاق صاروخ "باليستي" قصير المدى بالقرب من قاعدة القوات الجوية في وانسان شرق كوريا الشمالية، سقط في البحر بعد 6 دقائق من التحليق.

وأضافت أنه تجري تحليلات مع جهات مختصة لمعرفة نوع الصاروخ "الباليستي" بالضبط"، حيث لم تذكر قيادة دفاع الفضاء الجوي الأمريكية الشمالية أن الصاروخ يشكل تهديدا للأراضي الأمريكية.

من جهته، صرح الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا، أن الصاروخ سقط في المنطقة الاقتصادية اليابانية في بحر اليابان.

ولفت إلى أن إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا يمثل إشكالية كبيرة من منظور سلامة حركة النقل البحري والجوي ويشكل خرقًا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وذكرت مصادر يابانية أن الصاروخ حلق على ارتفاع منخفض يقدر بـ 100 كيلومتر وبلغ المنطقة الاقتصادية اليابانية "بصعوبة".

ويعتبر هذا الإطلاق هو ثالث اختبار للصواريخ "الباليستية" تجريه بيونغ يانغ خلال أسبوعين بعد التجربتين في 14 و21 مايو الماضيتان، وسبقه بيوم واحد اختبار سلاح جديد من نوع "أرض – جو".

المصدر : الوطنية