قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس عبد الكريم، إننا مطالبون بشكل جدي بعد 30 يومًا من إضراب الأسرى في سجون الاحتلال عن الطعام بمعركة "الحرية والكرامة"، بزيادة الدعم والإسناد لهم على الصعيدين الشعبي والوطني.

وشدد عبد الكريم خلال كلمة له في مؤتمر صحفي حول اضراب الاسرى المستمر منذ 30 يومًا، أن أي خسائر ناتجة عن حالة التعنت ورفض مطالب الأسرى، سيترتب عليها أمور لم تكن بالحسبان وهذا ما على حكومة نتنياهو أن تعيه.

وأضاف أن كل ما تقدم به الأخوة من خطط واستراتيجيات للمواجهة الجادة في المرحلة المقبلة هو إجماع وطني يجب تنفيذه فورًا.

دعا عبد الكريم، الرئيس محمود عباس إلى المبادرة لعقد اجتماع اللجنة التنفيذية التي لم تجتمع منذ 3 أشهر، وذلك لوضع الخطط والإقدام على خطوات ملموسة لمواجهة التعنت من قبل حكومة نتنياهو.

وتابع " من خلال استخدام كافة الأدوات لرمي الثقل على الحكومة الاسرائيلية منها قطع التنسيق الأمني ودعم الحراك الشعبي وغيرها".

وأكد، أن الوقت الحالي هو وقت تنفيذ للقرارات لمواجهة الاحتلال، مشيرًا أن حالة الاستهتار من قبل إدارة السجون ستواجه بمزيد من التصعيد، في حين اذا تمت الاستجابة لكافة المطالب سيتخذ الأسير مروان البرغوثي القرار بفك الإضراب.

 

المصدر : الوطنية