قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر أن المقاومة الفلسطينية حققت ثلاث انتصارات متتالية خلال الأسبوع الماضي.

ولفت  بحر خلال خطبة الجمعة بمسجد شهداء الرضوان بمدينة غزة  إلى أن كشف خلية اغتيال القائد الأسير المحرر مازن فقهاء شكلت ضربة قوية للاحتلال وأعوانه ولمنظومته الأمنية، وحققت انتصارا كبيرا للأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بقطاع غزة ولحركة حماس.

وأكد أن الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة والمباشرة عن عملية الاغتيال التي سيدفع ثمنها خلال الأيام المقبلة.

وأشار بحر إلى أن وثيقة حركة حماس تشكل انتصارا للحركة ومحبيها وهي ناظم جديد لسير عمل الحركة على جميع المستويات، ولاقت قبولا كبيرا على مستويات محلية ودولية.

وناشد بحر الأمة العربية والاسلامية للوحدة والاصطفاف خلف قضية أسرانا المضربين عن الطعام لما يقارب الشهر، وتحمل مسئولياتها تجاه قضيتنا، ودعم شعبنا ماديا ومعنويا وسياسيا في المحافل الدولية.

وطالب أبناء شعبنا وفصائله إلى الوحدة لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي الذي يعد العدو الوحيد لأبناء شعبنا، وشدد على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية، ودعم صمود شعبنا ومقاومته التي تعمل على مدار الساعة لدحر الاحتلال وتحرير فلسطين.

وأكد أن خيار المقاومة الفلسطينية هو والطريق الوحيد والأقصر لتحرير أرضنا واستعادة حقوقنا، ودعا جميع أطياف شعبنا بالالتفاف حول خيار المقاومة الذي اثبت نجاحه مقابل فشل طريق التسوية والمفاوضات، لأن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة.

المصدر : الوطنية