أكد الرئيس محمود عباس، حرصه على توحيد الأرض والشعب وأن جهوده من أجل إنهاء الانقسام وتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل واستلام جميع أوجه الحياة في قطاع غزة.

وقال الرئيس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس ألمانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير، في مقر الرئاسة برام الله، اليوم الثلاثاء:" إنه يعمل على تمكين الحكومة في غزة  من أجل التوقف عن خطف القطاع في إطار الأجندات الفصائلية، الأمر الذي سيمكننا من تحسين الأوضاع في غزة، والذهاب لانتخابات عامة بأسرع وقت ممكن".

وشدد على أهمية اضطلاع ألمانيا بالدور التنسيقي العام لعملية استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية في إطار نتائج مؤتمر باريس للسلام.

وأضاف " نجدد التزامنا بالسلام القائم على العدل، ومرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، وفق حل الدولتين، دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش جنبا إلى جنب مع دولة اسرائيل بأمن وسلام وحسن جوار".

وأكد الرئيس أن جميع مطالب الأسرى إنسانية، محذرا من وقوع ما يؤسف بعد 23 من الإضراب، كما حث الحكومة الإسرائيلية على تلبيتها.

وأطلع الرئيس نظيره الألماني على مجمل التحركات من أجل نيل الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وبخاصة اللقاء في الأسبوع الماضي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كما بحث الرئيسان مجمل الأوضاع الإقليمية وضرورة حل جميع النزاعات بالحوار والطرق السلمية، بما يحافظ على وحدة وسلامة أراضي وشعوب تلك الدول.

وأردف " كما أكدت للرئيس الألماني أن مطالب الأسرى جميعها إنسانية، وبعد انتهاء 23 يوما من الإضراب أخشى حصول أحداث مؤسفة للأسرى الأمر الذي يعقد الأمر أكثر فأكثر، ونحث الحكومة الإسرائيلية على تلبية مطالبهم الإنسانية بأسرع وقت.

المصدر : الوطنية