كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، عن تقديم لائحة اتهام ضد الفلسطيني عماد الأغبر  (18 عاما) من مدينة نابلس يتهم فيها بأربع محاولات للقتل وأعمال وصفتها "إرهابية".

 وكان الأغبر اعتقلته قوات الاحتلال نهاية الشهر الماضي، بعد أن هاجم أربعة أشخاص وأصابهم بجراح في منطقة المتنزه في تل أبيب، بحسب زعمها.

وبحسب لائحة الاتهام، قرر الأغبر  قتل إسرائيليين لكي يستشهد أو يتم اعتقاله أثناء تنفيذه للعمليات.

وادعت الصحيفة أن الأغبر قرر في كانون ثاني 20016 تنفيذ علميات طعن في منطقة البحر الميت، حيث افترض أنه سيجد الكثير من الإسرائيليين هناك، فقام بشراء سكين واستقل سيارة أجرة من أريحا باتجاه البحر الميت، إلا أنه تراجع عن خطته لأن سائق السيارة قاله له إنه ما من وجود للكثير من الناس على الشاطئ،  فقد قام بإلقاء السكين وعاد إلى منزله في نابلس، ثم قرر الوصول إلى تل أبيب وتنفيذ عملية فيها.

 وحسب ما ورد في لائحة الاتهام، فقد "قام المتهم بتخطيط تفاصيل دخوله إلى إسرائيل ووصوله إلى تل أبيب، فتوجه إلى شركة سياحة تقوم بتنظيم جولات داخل إسرائيل، مع منح تصاريح دخول يومية في إطارها، فتعرف الاغبر على المنطقة، التي خطط لتنفيذ هجومه فيها، عبر استخدام خرائط غوغل، وقام بشحذ إبزيم حزامه المعدني لكي يتحول إلى أداة حادة حتى لا يتم القبض عليه أثناء الفحص الأمني" وفق هآرتس.

وتابعت الصحيفة ادعائها:" في تاريخ 23 نيسان، دخل الأغبر إلى إسرائيل، بواسطة تصريح ليوم واحد، مع مجموعة من السياح، وأثناء التوقف الأول للحافلة، في منطقة منتزه اليركون، ترك المجموعة وباشر البحث عن ضحاياه، فذهب باتجاه البحر، وقام بطعن مسن يبلغ من العمر نحو سبعين عاما، باستخدام حزامه، ووجه له لكمات ثم هرب من المكان، ولاحقا، دخل المتهم إلى بهو فندق ليوناردو بيتش، حيث تناول سكينا يابانيا، وجده على أحد المكاتب وواصل البحث عن ضحايا آخرين".

وقالت الصحيفة إن" الأغبر دخل إلى حانوت لبيع التذكاريات الأثرية في بهو الفندق، وقام بطعن سيدة في عنقها، كما حاول طعن زوجها الذي بدأ بمطاردته، وأثناء المطاردة ركض الأغبر تجاه بهو الفندق واصطدم بأحد الموظفين، الذي حاول صده، فطعنه الأغبر بالسكين الياباني في رأسه، وحاول الهروب من الفندق، لكن زوج السيدة المصابة حاول اغلاق الباب الدوار، ما دفع المتهم إلى تحطيم الزجاج، ليخرج من الفندق فاعتقله رجال الشرطة"، وفق زعمها.

 

المصدر : الوطنية