أطلقت الجمعية الفلسطينية لمكافحة العدوى بالشراكة مع وزارة الصحة وفريق مشروع ميكروبات الالكتروني ومنظمة الصحة العالمية ووزارة التربية والتعليم العالي حملة "واجهوا مقاومة المضادات الحيوية" حرصاً على السلامة العامة والحد من انتشار الأمراض.

وقال رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة العدوى رامي العبادلة إن الهدف من الحملة التي جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي لمنظمة الصحة، نشر الوعي الصحي وممارسات مكافحة العدوى، وكيفية المحافظة على الصحة والبيئة بين كل فئات المجتمع من أجل حياة أمنة خالية من الأمراض.

وأضاف العبادلة أنه تم اختيار أول برنامج والذي أطلق عليه إسم "نظافة الأيدي" وذلك لأهمية هذه النظافة والحد من انتشار الأمراض المعدية الناجمة عن اتساخ اليدين.

بدوره، قال عميد كلية العلوم الصحية في الجامعة الإسلامية عبد الرؤوف المناعمة إن فعاليات فريق مشروع الميكروبات الالكتروني في فلسطين انطلقت منذ العام الماضي تحت مسمى أسبوع المضادات الحيوية وتبنته الكلية.

ودعا المناعمة الجميع وخاصة الإعلام بالمشاركة هذه الحملة وتسليط الضوء على الحملة لكي تنجح للوصول لسعيها، وتعليم الأطفال في سن مبكرة عن مخاطر الأمراض المعدية وكيفية الوقاية منها.

من جهته، طالب ممثل منظمة الصحة محمود ضاهر بالاحتفال بيوم عالمي ومخصص للنظافة, مضيفا أنه أصبح هناك إقبالا متزايداً على موضوع مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية والنظافة الشخصية  وبالتحديد نظافة الأيدي التي باتت تشهد اهتماما عالمياً ملحوظاً للتخلص من الوباء العالمي الجديد.

وأشار ضاهر إلى أن 30% من العدوى تتكون أثناء تقديم الخدمات الصحية وأن هناك أكثر من 300 مليون تدخل جراحي في العالم تسبب بانتقال العدوى داخل المستشفيات.

أما الوكيل المساعد بوزارة التربية والتعليم أيمن اليازوري فأكد على مدى حرص الوزارة على نشر الثقافة الصحية والبيئية داخل المدارس منذ بداية العام الدراسي حتى نهايته, وذلك من خلال توزيع بروشورات تحثهم على ثقافة غسل اليدين بالماء والصابون وبناء انسان فلسطيني بجسم وعقل سليمين.

من ناحيته، قال وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش إنه من الجميل أن تكون هذه الحملة بهذه الشراكة للعمل على نشر ثقافة الأيدي النظيفة.

وشدد أبو الريش في كلمته خلال حفل الانطلاق على ضرورة أن تصل هذه الثقافة للجميع من أجل الوصول إلى سلامة المجتمع وسلامة المرضى.

المصدر : الوطنية