ينشر الفلسطينيون في جميع أنحاء العالم مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهرون فيها وهم يشربون مياهً مالحة، كجزء من تحدٍ جديد على الانترنت بهدف لفت الانتباه إلى الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية.

لكن الطريقة التي يمارسها الأسرى في إضرابهم تخالف الطريقة المعروضة في الفيديوهات، نظراً لأن كثرة الملح قد يزيد من ضغط الدم وزيادة احتمالية الإصابة بسكتة أو نوبة قلبية عند بعض الأسرى.

وبالتالي يمارس الأسرى المضربين طريقة للتقليل من أضرار الملح، من خلال ارتشاف كمية صغيرة من الملح، لمنع تعفن المعدة والأمعاء، ومن ثم يشربون كمية كبيرة من المياه لكسر مفعول الملح القوي.

وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن يستهلك البالغون أقل من 2000 ملي جرام من الصوديوم والذي يعادل 5 جرام من الملح يوميًّا.

وبدأ أكثر من 1500 فلسطيني في ثمانية سجون إسرائيلية في 17 إبريل نيسان إضرابًا عن الطعام في "معركة الحرية والكرامة" للمطالبة بظروف معيشية أفضل.

المصدر : الوطنية