دخل نحو 1500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال في معركة الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم التي تكفلها القوانين الدولية والإنسانية، وينكرها الاحتلال .

ويأتي الإضراب تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق الـ 17 من أبريل نيسان، بمشاركة كل الفصائل الفلسطينية في سجون الاحتلال، لانتزاع أبسط الحقوق المتمثلة برفض الحبس الانفرادي والاعتقال الإداري، والسماح بزيارة الأهالي والرعاية الطبية.

ويتزامن الإضراب مع حراك وطني واسع يتمثل بفعاليات في مختلف المدن الفلسطينية، إضافة لحملة تغريد واسعة ضمن وسمي #إضراب_الكرامة، و#يوم_الاسير_الفلسطيني، على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لإيصال رسالة الأسرى وقضيتهم العادلة لأوسع نطاق.

وكانت سلطات الاحتلال قالت إنها ستتخذ خطوات عديدة تنفذها إدارة السجون للانتقام من الأسرى وكسر صمودهم، إضافة لمنع العديد من الحقوق الأخرى المتمثلة بمنع نقل المرضى للمستشفيات الرسمية، وتحوليهم لمستشفى ميداني يتم إنشائه في منطقة النقب.

وكان العديد من الأسرى سطروا العديد من الانتصارات على السجان المحتل في إضرابات قياسية عن الطعام كان أبرز أبطالها محمد القيق، وخضر عدنان، محمود السرسك، وسامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وهناء شلبي، والشقيقان محمد ومحمود البلبول، حيث انتزعوا حق الإفراج ووقف الاعتقال الإداري.

أما شهداء الإضرابات المفتوحة كانوا: عبد القادر أبو الفحم عام 1970، وراسم حلاوة عام 1980، علي الجعفري عام 1980، ومحمود فريتخ عام 1984، وحسين نمر عبيدات عام 1992، وإسحق مراغة عام 1982 الذي توفي متأثرًا بتدهور صحته في إضراب عام 1980.

المصدر : خاص الوطنية