رصد القيادي والنائب في المجلس التشريعي محمد دحلان، 5 محطات في حياة أمير الشهداء القيادي خليل الوزير "أبو جهاد".

وأكد دحلان على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، أن هذه المحطات غيرت مجريات الأحداث ومصائر الواقع، والأولى كانت حين وضع لبنان فتح الأولى، ثم كان هو من دفع مع الزعيم ياسر عرفات للضغط على زناد الانطلاقة، وبعد حصار بيروت 1982 واصل الليل بالنهار لإطلاق حركة الشبيبة ومدها بكل ما يلزم، وصولاً إلى الانطلاقة الرابعة انتفاضة الحجارة 1987 وشعاره الخالد: "لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة".

وأكد دحلان، أن القيادي خليل الوزير لم يكن يخاف الموت بل كان يسعى إلى الشهادة، وكلما قالوا له لا تقترب من هذا الخط الأحمر، كان يخطط بدأب لاختراقه، فمن أجل فلسطين كان محالا إيقاف القائد الرمز أبو جهاد عند سقف معين".

وتساءل دحلان، من يستطيع إيقاف عاشق، حالم لا يفكر إلا بتحرير أرضه وشعبه، وبالعودة إلى فلسطين.

وقال "في تاريخ فتح والثورة كان خليل الوزير، دائمًا رجل التأسيس والبداية، رده على النكسات والانتكاسات لم يجسده يوما الحسرة والألم، بل البحث عن بداية جديدة، وانطلاقة أخرى.

يختتم دحلان: "وأخيرا، وفي مثل هذا اليوم قدم حياته قربانا وهو يواجه فرقة الإعدام "الإسرائيلية" بمسدسه الشخصي، رافضاً أن يسقط، فوجدناه جالسا وظهره إلى الحائط، وكأنه يقول نحن لا نسقط، لأن ظهرنا مسنود بشعب لا يقهر ولا يموت.. نذكره بألم شديد، وبمنتهى الفخر".

المصدر : الوطنية