أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون تجميد جلسات مجلس النواب لمدة شهر، معرقلا بذلك الخطط المقترحة لتمديد فترة ولاية البرلمان للمرة الثالثة على التوالي منذ عام 2013.

وقال عون خلال مؤتمر صحفي الأربعاء تناول فيه التطورات السياسية الراهنة"، وسط بوادر أزمة سياسية بسبب رفض بعض الأحزاب المسيحية التصويت لتمديد مدة ولاية مجلس النواب إلى يونيو عام 2018 :" حذرنا مراراً من تبعيات تمديد البرلمان".

وكان البرلمان اللبناني قد مدد بالفعل ولايته مرتين لأن المشرعين ليتمكنوا من الاتفاق على قانون جديد للانتخابات، إلا أن حسابات زعماء الأحزاب والتيارات السياسية حالت دون ذلك، ما فتح الباب لتمديد ثالث، إلا أن ذلك لاقى معارضة من الكتائب والقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر.

وألغى رئيس الحكومة، سعد الحريري، "مواعيده المقررة الأربعاء"، وتفرغ، بحسب مكتبه الإعلامي، "لإجراء اتصالات متلاحقة مع رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ومختلف القوى السياسية لإيجاد مخرج لمسألة الاتفاق على مشروع قانون الانتخاب وتفادي أي تداعيات سلبية".

يشار إلى أن أحزاب الكتائب والقوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ومجموعات من المجتمع المدني كانت قد دعت إلى تظاهرات رفضا لتمديد ولاية البرلمان، ولمنع ما اعتبروه ضربه للديمقراطية في البلاد.

 

المصدر : الوطنية