أدى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مساء أمس الجمعة رسمياً اليمين الدستورية ليتولى الرئاسة خلفاً لباراك أوباما، وليضع قدمه بشكل رسمي داخل أروقة البيت الأبيض.

وبدأ ترامب بممارسة مهامه في الحكم على رأس هرم حكومي جديد يتألف من عسكريين سابقين ورجال أعمال سيشاركونه حكم الولايات المتحدة.

ويأتي ترامب إلى سدة الحكم في أميركا وبرفقته نائبه مايك بنس، الذي سانده طوال فترة حملته الإنتخابية، والذي سبق له أن شغل منصب حاكم ولاية إنديانا.

ويأتي رئيس هيئة موظفي البيت الأبيض رينس بريبوس بالمنصب لثاني خلف بينس، حيث شغل بريبوس سابقاً منصب رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري.

المناصب الأكثر جدلاً

وسبق لترامب أن عين الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزيراً للدفاع، وهو الرجل الأكثر تشددا حيال روسيا خلافاً لرئيسه، كما أنه أكثر دعما لحلف الأطلسي.

وفي منصب وزير الخارجية، اتخذ ترامب أخيرا قرارا مغامرا، بتعيين الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل" ريكس تيلرسون، الذي يحظى بعلاقات وثيقة مع ساسة ورجال أعمال روس.

وفي منصب المدعي العام، قام ترامب بتعيين السيناتور جيف سيشنز، الذي يدعم تطبيق قوانين هجرة صارمة واتخاذ إجراءات أكثر حزما ضد الجريمة.

 الحقائب الداخلية

وقام الرئيس الجديد بتعيين ستيفن منوشن وزيراً للخزانة الأميركية، أي أنه سيكون مسئولاً عن الاقتراض الحكومي في الأسواق المالية.

أما حقيبة الأمن القومي، فقد أسندت للجنرال المتقاعد جون كيلي، ومن المتوقع أن يعمل على تنفيذ وعود ترامب ببناء الجدار الفاصل مع المكسيك وإطلاق عمليات ترحيل واسعة النطاق، إن قرر الرئيس الجديد تطبيقها بالفعل.

كما تم تعيين الجنرال المتقاعد مايكل فلين، كمستشار للأمن القومي، وهو رجل يؤيد التقارب مع روسيا وأولويته حسب تصريحاته هي "محاربة التشدد والإرهاب".

أما رئاسة وكالة الاستخبارات المركزية فقد أسندها ترامب لمايك بومبيو، المعروف بمناهضته للاتفاق النووي مع إيران ولإغلاق معتقل غوانتانامو.

المصدر : وكالات