قال رئيس حكومة الاحتلال، يائير لبيد، مساء الأربعاء، إن أحدًا "لن يملي" على إسرائيل، "تعليمات إطلاق النار (قواعد الاشتباك)".

وفي ذات السياق، قال وزير أمنه، بيني غانتس، إن رئيس أركان جيش الاحتلال، هو وحده من يقرِّرها، وذلك في ردٍّ ضمنيٍّ منهما على الولايات المتحدة، التي أعلنت وزارة خارجيّتها أمس الثلاثاء، أنها ستواصل الضغط على (إسرائيل)، لتغيّر سياساتها بخصوص قواعد الاشتباك في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، خلال مؤتمر صحافيّ، أمس: "سنواصل الضغط على إسرائيل لتراجع سياساتها وممارساتها بخصوص قواعد الاشتباك بعد اغتيال شيرين أبو عاقلة".

بينما أفادت وسائل إعلام (إسرائيلية) بأن تغيير قواعد الاشتباك، وفق رؤية الجانب الأميركي "من شأنه أن يقلل من خطر إلحاق الأذى بالمدنيين، ويحمي الصحافيين"، ولمنع أحداث كالتي أسفرت عن استشهاد أبو عاقلة.

وقال لبيد خلال مشاركته في حفل تخريج أُقيم في القاعدة البحرية في حيفا مساء اليوم: "لن يملي علينا أحد تعليمات بفتح النار، ونحن نقاتل من أجل حياتنا".

وأضاف أنه "يستمع إلى مطالب بمحاكمة جنود الجيش الإسرائيلي بعد مقتل أبو عاقلة"، مضيفا: "لن أسمح لهم بملاحقة جندي في الجيش، دافع عن حياته إزاء إطلاق نار، حتى نتلقّى التصفيق في الخارج فقط".

المصدر : الوطنية