قال وزير العمل في حكومة التوافق مأمون أبو شهلا، إن هناك حملة غير منطقية وغير عادله تستهدف شخصه خصوصاً بالأمور التي تتعلق بضميره وقناعاته الوطنية.

وأصدر الوزير أبو شهلا بياناً مساء اليوم الثلاثاء، تلقت "الوطنية" نسخة عنه، أوضح فيه أنه مؤمن بأن المقاومة الفلسطينية هي أشرف ما أفرزته نضالات الشعب الفلسطيني عبر الـ 100 عام الماضية وأن كل فرد من أبناء المقاومة له في نفسه مرتبة القديس أحترمه بكل ما أستطيع ولا أسمح لأحد أن يزاود علي في هذا الموضوع، لأنه جزء من عقيدتي الوطنية والدينية.

وأكد على أن الجميع يعلم أنه عندما يتعلق الأمر بمشاكل المواطنين في غزة، فإنه دوماً يقاتل من أجل الدفاع عن مصالحهم على كل صعيد، وأن الجميع يعلم مقدار تحيزه الكامل مع مصلحة أبناء شعبه.

وشدد أبو شهلا على أنه لم يتفوه بكلمة واحدة تنال من شرفاء المقاومة، مضيفاً "إن كان أحد غيري وضع على لساني بعض العبارات التي أربأ بنفسي عن التفوه بها، فإنني أؤكد للجميع أن هذه العبارات ليست من قناعاتي، وأن كل ما أود أن أقوله أصرح به بوضوح وليس من خلال التستر، وهذا الأمر معروف عني في جميع الأوساط في غزة وفي الضفة".

وبخصوص المقابلة التلفزيونية الأخيرة التي بثها تلفزيون فلسطين، أعلن أنه غير مسئول عن أي مانشيتات تم بثها خلال المقابلة، نظراً لأنها مسجلة مسبقاً، وأنه لم يكن على علم وليس لديه أي مسئولية عما يتم بثه ما مانشيتات صاحبت المقابلة.

وأضاف "إذا كانت الحقائق تزعج البعض، فأنا لا يمكنني أن أجامل في قضايا وطني، وأعتقد أنني أتحدث باسم الأغلبية العاقلة الشريفة الوطنية التي تريد الوصول إلى حلول، وليس توجيه الشتائم والتهم".

وأوضح وزير العمل أنه وفي جميع الأحاديث التلفزيونية أو الإذاعية التي أدلى بها لم يقل كلمة واحدة ضد المقاومة الشريفة، مؤكداً أنه ما زال يؤمن أن استمرار هذا الانقسام البغيض هو السبب الرئيسي في أكثر مشاكل أبناء الشعب الفلسطيني.

المصدر : الوطنية