حملت مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين مؤسسات المجتمع الدولي المسؤولية حيال تدهور حياة وصحة الأسرى المضربين عن الطعام محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي.

وقال المتحدث باسم مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين ياسر صالح :" إن الأسرى يموتون من أجل عزة وكرامة وحرية الشعب الفلسطيني، ومن حقهم علينا أن من خلفهم لنقوي عزيمتهم لتصل إلى كافة المؤسسات الدولية".

وأضاف صالح خلال وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة مهجة القدس للأسرى والمحررين اسناداً للأسرى المضربين " أن الاسير الفلسطيني  استخدم حقه في الاضراب لمواجهة الاعتقال الاداري، والاحتلال يحاول أن يلتف على الاضراب من خلال التغذية القسرية".

وتابع "الاحتلال لم يلغي الاعتقال الإداري وقرار التجميد هو التفاف ومهزلة جديدة تقرها محكمة الاحتلال للألتفاف على الاضراب"، موضحاً ان التأجيل يهدف لمعرفة مصير حياة الأسير أثناء الاضراب وفي حال تحسنت حالته يعود تفعيل الاعتقال الإداري.

ودعا صالح الخارجية الفلسطينية والسفارات بالوقوف عند مسؤوليتهم لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.

المصدر : الوطنية