هل تنزعج من رفيقك في النادي الذي يتباهى بأنه يحمل أوزانًا ثقيلة بينما أنت تحمل أوزانًا خفيفة وتشعر بالغيرة من تعاليه عليك؟ توقف عن ذلك، فأنتما ستحصلان على نفس الفائدة لعضلاتكما قوة وحجما، وذلك وفقًا لدراسة حديثة.

فقد توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يتمرنون باستخدام أوزان خفيفة يمكنهم بناء عضلات من حيث القوة والحجم بشكل مماثل لمن يتمرنون باستخدام أوزان ثقيلة شريطة أن يخططوا لتمارينهم بشكل ملائم.

ولطالما كان يُعتقد أن تمارين القوة كتمارين رفع الأثقال تتطلب من الشخص أن يضع أحمالًا على قدر على ما يستطيع.

وتقوم الاستراتيجية التقليدية في رفع الأثقال على أن يقوم الشخص بوضع 75% إلى 90% من أقصى وزن يستطيع رفعه، ثم ممارسة التمرين حتى يشعر بالإجهاد وعادة ما يكرر ذلك الفعل عشرة مرات.

وأجرى عالم الحركة في جامعة "ماكماستر" بكندا البروفيسور ستيوارت فيليبس وفريقه مقارنة بين مجموعتين، الأولى استخدمت المقاربة التقليدية السابقة، أما المجموعة الثانية فقام أفرادها بحمل 30% إلى 50% من أقصى وزن يستطيعون حمله.

ومارسوا التمرين 25 مرة حتى الشعور بالإجهاد، وبعد 12 أسبوعًا كان يمارس المشاركون فيها التمارين لأربع مرات أسبوعيًا.

ودرس العلماء الزيادة في العضلات لدى المجموعتين، ولم يلاحظوا أي فرق في الزيادة من حيث القوة أو الحجم بين العضلات لديهما.

وهذه الدراسة قد تحمل أخبارا جيدة لمن لا يحبون المقاربة التقليدية، ويريدون حمل أوزان أخف لعدد تكرارات أعلى، إذ سيكونون مطمئنين إلى أنهم لن يفوتوا أيًا من فوائد التمرين.

المصدر : الوطنية