شهدت وزارة الخارجية التركية على مدار اليومين الماضيين حراكاً دبلوماسياً غير مسبوق من خلال قيام العديد من وزراء خارجية دول العالم ومسؤولين دوليين بإجراء اتصالات هاتفية بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للتعبير عن تضامنهم مع تركيا عقب محاولة الإنقلاب.

ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصادر دبلوماسية في الخارجية التركية، أن اوغلو تلقى اتصالين هاتفيين مساء أمس الأحد من نظيره القرغيزي إيرلان عبد الدايف، والأردني ناصر جودة، وبذلك وصل مجمل المكالمات الهاتفية التي تلقاها إلى 34 مكالمة.

وسبق لوزير الخارجية أن تلقّى اتصالات هاتفية من كلاً من (وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، والألماني فرانك والتر ستاينماير، والأذربيجاني إلمار محمدياروف، والإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، والبلغاري دانيال ميتوف، والاستونية مارينا كالجوراند، والمغربي صلاح الدين مزوار، والفلسطيني رياض المالكي.

كما تلقى اتصالات من كل من (وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، والجورجي ميخائل جانيليدزه، والبريطاني بوريس جونسون، والعراقي إبراهيم الجعفري، والإيراني محمد جواد ظريف، والإيطالي باولو جنتيلوني، والكندي ستيفان ديون، والقطري خالد بن محمد العطية ، والقرغيزي إيرلان عبد الدايف، والكوسوفي هاشم ثاتشي، والليبي محمد طاهر سيالة ، واللبناني جبران باسيل، والمجري بيتر زيجارتو، والمقدوني نيكولا بوبوسكي، والمالطي جورج فيلا، والباكستاني عزيز أحمد شودري، والسعودي عادل أحمد الجبير)

كما وهاتف كلاً من (وزير الخارجية الأوكراني، والأردني، واليمني والنيوزيلندي، واليوناني، إضافة إلى مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني) الوزير التركي.

يذكر ان تركيا شهدت مساء الجمعة الماضية محاولة إنقلاب فاشلة من قبل عناصر من الجيش، واتهمت السلطات التركية على إثرها منظمة الكيان الموازي التي يتزعمها فتح الله غولن بالتدبير والوقوف وراء الإنقلاب.

المصدر : وكالات