أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار وجود وسيط دولي في صفقة  تبادل أسرى جديدة، رافضاً الإفصاح عن هذا الوسيط إلا إذا جرى التأكد من نوايا إسرائيل بالتفاوض حولهم.

وقال الزهار في حوار مع صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء : " لا نريد أن نطرح تفاصيل هذا الأمر على الإعلام، ونريد أن نبيض جميع سجون الاحتلال من أسرانا، ولابد أن يدرك الاحتلال أن هناك ثمنًا لابد أن يدفعه للحصول على معلومات حول جنوده".

وفيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، قال الزهار "إن مسألة إيران علاقتنا معها تتعلق برؤيتنا ولا أخفى وجود خلافات حول العودة للدعم الإيراني وعدم خسارته بيننا وبين كتائب القسام".

وأضاف " ولكن لن نوقف التعامل مع إيران بسبب أنهم شيعة فهناك في ماليزيا مثلا غير سنيين ويبلغ عددهم 270 مليون مسلم غير سنى هل قطعنا العلاقات معهم، فنحن لسنا مرتبطين بمبدأ القومية، ولكن الخلافات بين المكتب السياسي والجناح العسكري حول أن إيران تدعمنا ولكن لا تتدخل في شؤوننا".

الإنتخابات

من جهة ثانية، شدد على أن موضوع المشاركة في الانتخابات الرئاسية غير مطروح للنقاش الآن، فهذا أمر متروك لظرفه.

وأضاف الزهار " إنه في حال  حدثت المصالحة فلن تكون هناك انتخابات للرئاسة لما نراه من فساد وتحكم إسرائيل على الوضع فى الضفة، وكل ما نريده قبل الانتخابات دراسة وتقييم الوضع لإجراء انتخابات حقيقية".

وتابع " شروط حماس لإنجاح المصالحة تنفيذ اتفاق القاهرة عام 2011 وبحث سبل المصالحة على أسسه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وتنفيذ برنامج وثيقة الإجماع الوطنى التى تعترف بدولة فلسطينية على حدود 67 مع عدم الاعتراف بإسرائيل، مع تأسيس لجنة إدارية وقانونية كما نصت بنود اتفاق القاهرة لتقييم الموظفين لدى حماس من أجل تقييم وضعهم".

وأوضح " أن شروط حركة فتح أنها لا تريد تسلم عبء موظفي غزة، ولا تريد العمل سوى ببرنامج منظمة التحرير الذى يعترف بدولة على حدود 67 مع الاعتراف بإسرائيل، وأيضًا تسليم المعبر لحرس الرئيس دون أن يبذلوا أي جهد من أجل ذلك".

المصدر : المصري اليوم