يلجآ أصحاب المزارع للتخلص من ذكور الصيصان سواء بسحقها أو تقطيعها وتقديمها علفا للحيوانات، بزعم أنه أصبح طيرا لا فائدة منه فهو لا يبيض والناس يفضلون لحم الدجاج على لحمه، وأن ذلك يقلل من كلفة تربية الدواجن ويزيد الأرباح.

وانتقدت جمعيات حماية حقوق الحيوان التخلص من ذكور الصيصان بتلك الطريقة مما أثار غضبها ودفعها للمطالبة بحل رحيم لهذه الطيور، الأمر الذي دفع بعض الباحثين في جامعة كلينك بمدينة درزلن بألمانيا ابتكار تقنية تعمل على معرفة جنس الصوص قبل تفقيسه، بحسب قناة الجزيرة.

وتقوم التقنية بإحداث فتحة في البيضة عن طريق الليزر، وتفحص جنس الجنين بمساعدة تقنية بصرية وهي تحليل الطيف الساقط على الأوعية الدموية في البيضة والتي تتشكل بعد ثلاثة أيام داخلها ثم إعادة إقفال البيضة ووضعها بالحاضنة.

 وقد أكد الباحثون أن هذه التقنية لا تؤذي الجنين، لأن الخلايا العصبية لا تكون قد تشكلت خلال ثلاثة أيام.

وتعاون في هذا المشروع أطباء بيطريون وعلماء في الكيمياء والفيزياء والهندسة، آملين بتلك التقنية أن يخففوا من انتقادات جماعات حقوق الحيوان وإداناتها لإجراءات إعدام ذكور الصيصان.

 

 

المصدر : وكالات