قدّم وزير الصناعة والطاقة والسياحة في اسبانيا خوسيه مانويل سوريا استقالته اليوم الجمعة من منصبه في الحكومة بسبب ورود اسمه في تسريبات مكتب المحاماة البنمي موساك فونسيكا، معترفًا بأنه "ارتكب عدد من الأخطاء في عمله التجاري قبل دخوله المجال السياسي 1995".

وكتب الوزير الإسباني في بيان نشره على وسائل الإعلام: " لم يكن لديّ علم بكل المعلومات التي وقعت في السنوات العشرين الماضية. دون أي تجيّز، هذه الأنشطة التجارية لم تكن أبدًا متصلة بنشاطي السياسي، لكن مع ذلك، وبسبب الإساءة الواضحة التي سببتها للحكومة ولحزبي ولرفاقي ولمن صوتوا لي، قرّرت الاستفالة من منصبي"، بحسب ما نشره موقع سي أن أن عربية.

وقال الوزير الذي استقال كذلك من البرلمان إنه تحدث مع رئيس الحكومة ماريانو راخوي وأبلغه قراره الاستقالة التي "لا رجعة عنها"، ليكون بذلك ثاني مسؤول رفيع المستوى يستقيل بسبب ورود اسمه في وثائق بنما بعد رئيس الوزراء الإيسلدني.

ووجد مانويل سوريا نفسه في مرمى اتهامات الصحافة الإسبانية التي قالت إنه كان يمتلك شركات في ملاذات ضريبية، ونشرت وثائق تقول إنها تثبت أقوالها، فيما أجاب الوزير على هذه الاتهامات بالنفي.

 

المصدر : وكالات