أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنه تعامل مع الرئيس الأسبق محمد مرسي بكل شرف وأمانة، مشددًا أنه لم يتم التآمر عليه.

وأضاف السيسي في كلمة مباشرة له ظهر الأربعاء، أنه تم تقديم المساعدة للرئيس السابق مرسي، من خلال تقارير "تقدير موقف" حول التحديات التي تواجه البلد أثناء حكمه.

وأوضح أن قيادة القوات المسلحة قالت للرئيس السابق: طول ما الشعب معاك الجيش لن يتحرك ضدك، مضيفًا ساعدنا الرئيس السابق وكانت كل جهودنا لحماية البلد.

وبين السيسي أن "الاستقرار والأمن" الذي يعيشه الشعب المصري لا بد أن يذكرنا بأحداث 30 يونيو وتداعياتها، محذرًا من وجود محاولات لطمس الحقيقة وتزييف الواقع، "علينا الانتباه لذلك والتصدي له".

وعن ملف جزيرتي صنافير وتيران، أكد السيسي أن مصر لم تفرّط أبدا في ذرة رمل من حقوقها، إنما أعطينا حق الآخرين لهم، موضحًا أن جميع البيانات والوثائق تؤكد أن الجزيرتين تتبعان للسعودية.

وبيّن أن ردود الأفعال بشأن "التبعية" لن تؤثر على العلاقة مع الرياض، مشيرًا إلى أن تعيين الحدود البحرية يخضع لمعاهدات دولية، و"قمنا بذلك بناءً على قرار جمهوري صدر عام 1990.

وأضاف: قدمت نفسي للجيش بأني لست إخوانياً ولست سلفياً ولكنني مسلماً شريفًا لا أباع ولا أشترى، أمثل الشعب المصري فقط، مشددًا حرصه على وحدة النسيج الوطني وقوى الشر تسعى الوقيعة بين أبناء الشعب السيسي.

المصدر : الوطنية