أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق أن الخلاف السياسي مهما بلغ بجب أن لا يتجاوز الحد لعقاب جماعي ضد قطاع غزة. وقال أبو مرزوق في تصريح له على صفحته عبر "فيسبوك" الأحد" إن ما يحدث في غزة يعتبر جريمة حرب ونوع من انواع الابادة". وأضاف أبو مرزوق "منذ سنوات والحصار قائم، ونعلم أن معبر رفح هو الاهم بالنسبة للاهل في غزة، وحماس وبعض الفصائل الفلسطينية بذلت من الجهد اقصاه ليبقى هذا المنفذ مفتوحًا". وتابع " اما قبيلة فتح وناطقيها فاتخذوه ورقة ضغط سياسي على شعبنا في قطاع غزة، اما عقابًا لمن انتخب حماس، وإما ضغطا على حماس من خلال معاناة الناس". وأشار ابو مرزوق إلى ما ذكره رئيس هيئة المعابر السابق ماهر أبو صبحة  "صحيح"، فالمعبر تابع لوزارة الداخلية ورفض وزير الداخلية تسلم الوزارة سابق لكل المشاكل اللاحقة، وحتى تسلم المعبر بالطرق المقترحة قبل حكومة التوافق وبعدها، كلها وافقنا عليها وتم رفض كل الصيغ". وأوضح أن سبب الرفض " لأنهم لا يريدوا أن تحل هذه المشكله, وللاسف اخلاق القبيلة متأصلة يخرجون من الموضوع بالشتائم والاتهامات". وقال " لا مشكلة على افراد القبيلة فالتنسيق عبر ايرز جاهز، واذا كانت الادعاءات صحيحة فليتم حل مشكلة العالقين في الخارج بالعودة، فلا علاقة لحماس بعوتدهم". وتابع " أنا من كان في قلب الحوارات مع مصر والقبيلة في كل المراحل، ولم اقل كلمة بعيدًا عن الحقيقة ولكنها اخلاق القبيلة". وأوضح أبو مرزوق " أن المشكلة الحقيقية أن زعيم القبيلة يريد سلطة مطلقة وبلا مشاركة من احد، وخالية من المقاومة بكل اشكالها وخاصة القسام". وقال "  اليوم واستغلالا للمعاناة، ولصرف الناس عن مواجهة الاحتلال بانتفاضة الكرامة يطالبوا بتسليم المعبر والا بقي الحصار، بمعنى أن غيابهم عن ادارة المعبر هو سبب اغلاقه".

المصدر :