قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خالص العزاء في ضحايا حادث التدافع في منى، وقال "أعزيكم وأعزي نفسي في حادثة التدافع بمنى".
وقال الملك سلمان عبد العزيز خلال كلمته في أعقاب كارثة التدافع في أقصى شمال مشعر منى، التي أسفرت بحسب البيانات الرسمية السعودية، عن وفاة "717" وإصابة "836"حاجاً، وفق جريدة "الحياة" السعودية.
وأكد أن أمر الجهات المعنية بمراجعة الخطط المعمول بها في موسم الحج، مشدداً أن خدمة "ضيوف الرحمن شرف يعتز به.
وأشاد خادم الحرمين بحماة الوطن على الحدود الذين يضحون بأرواحهم عن وطنهم.
وخاطب المواطنين والضيوف. قائلاَ" في هذه المناسبة المباركة لا ننسى إخوة لنا يذودون عن وطنهم الغالي ويضحون بأرواحهم في الدفاع عن بلادهم، فهم وأنتم بعد الله حماة الوطن ودرعه الحصين، ووطنكم يقدر ما تقومون به من أعمال وما تسجلونه من بطولات وما تقدمونه من تضحيات".
وأضاف" حماة صادقين وأبناءً بررة أحفاداً لأولئك الآباء والأجداد الذين ساروا خلف قائدهم موحد هذه البلاد الملك عبدالعزيز رحمهم الله جميعاً، ونحن بعون الله تعالى نؤكد مضينا على ما ساروا عليه دفاعاً عن ديننا وبلدنا من مطامع الطامعين وكيد الكائدين وإفساد المفسدين".
ورفضت السعودية تلميحات إلى أي خلل في خططها المتعلقة بتفويج حجاج بيت الله الحرام.
وكما ورفض المتحدث الأمني السعودي اعتبار وقوع الحادثة دليلاً على فشل أمني. وقال إنه لا يمكن الحكم على أداء رجال الأمن مهماتهم من خلال حادثة، إذ إن الحج منظمة ضخمة جدا".
وذكر أنه فيما كانت تتكشف فصول مأساة في شارع لا يفضي أصلاً من مزدلفة، كان أكثر من 1.8 مليون حاج يرمون الجمرات في انتظام ومن دون تدافع
المصدر :