قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلغاء زيارة عائلات الأسرى في سجن ريمون التي كانت مقررة، اليوم الأحد، وهذا الأسبوع، بزعم طعن حارسة أمن إسرائيلية من قبل فتاة فلسطينية.

وأفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن سلطات السجون أقدمت على هذه الخطوة، بعد طعن حارسة أمن إسرائيلية داخل سجن رامون من قبل فتاة فلسطينية تبلغ من العمر (23 عاما) أثناء زيارة شقيقة المعتقل داخل السجن.

وزعمت إدارة السجون الإسرائيلية أن فتاة فلسطينية من سكان نابلس جاءت اليوم لزيارة شقيقها المعتقل إداريا في سجن رامون، هاجمت حارسة أثناء إجراءات التفتيش الأمني مستخدمة مقص، تم السيطرة عليها، حيث أصيبت الحارسة بطعنة في يدها وعولجت في المكان.

وذكر نادي الأسير أن الاحتلال اعتقل صباح اليوم الأحد، شقيقة أسير خلال زيارة عائلات الأسرى لسجن "ريمون"، حيث قام بإلغاء الزيارة، وإغلاق السجن بشكل كامل.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، بأن أجواء من التوتر تسود سجن ريمون بعد ادعاء إدارة السجن بطعن سجانة على يد فتاة فلسطينية، حيث تم اعتقالها، وحاليا يتم احتجاز أهالي الأسرى في قاعة الزيارة ومنعهم من الخروج، بالإضافة إلى إغلاق السجن بالكامل.

وأوضح المكتب في بيان مقتضب، أن هؤلاء الأسرى من محافظات نابلس وسلفيت وقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، وصعدت سلطات السجون من عمليات القمع والاعتداءات على الأسرى.

 

المصدر : الوطنية