قال رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد، اليوم الأحد، إنه تم إجراء مباحثات مع الجيش و(شاباك) حول التوتر الذي يسود الضفة الغربية، و"لا سيما في جنين ونابلس". 

وأضاف لابيد، أن "القوات تعمل هناك بحزم من أجل منع تنفيذ عمليات إرهابية داخل إسرائيل"، وفق تعبيره.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون أمنيون إسرائيليون اليوم الأحد، من تنفيذ عمليات خلال الحملة الانتخابية الحالية، الخاصة بـ (كنيست)، وفي فترة الأعياد المقبلة. 

وذكرت قناة (كان) الإسرائيلية، أن التحذيرات أشارت إلى أن العمليات ستكون في معظمها انطلاقا من جنين ونابلس، مبينة أن هذا قبل أسبوعين فقط من بدء عطلة الأعياد في أيلول/سبتمبر، وتشرين الأول/أكتوبر.

وأوضحت أن الشرطة لا تزال في حالة تأهب قصوى وتزيد من وجودها في جميع المناطق، مع التركيز على الأسواق والأحداث الكبيرة والأماكن المزدحمة. 

وذكرت القناة، أن الشرطة طلبت من الإسرائيليين توخي الحذر تجاه ما وصفتهم بـ "الأشخاص المشبوهين والأشياء المشبوهة والإبلاغ عن أي شيء مشبوه عبر الخط الساخن 100". 

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن "قوات الجيش لا تزال في منطقة الضفة الغربية تواصل نشاطها على مستوى رفيع من الجهوزية وتستمر في حملة الاعتقالات". 

ووفق (مكان)، فإن جيش الاحتلال قام بتعزيز قواته على امتداد خط التماس مع اقتراب فترة الأعياد اليهودية.

ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي، قوله، بأن "النشاطات التي يقوم بها الجيش حالياً في الضفة الغربية، قد تُوسع إلى حملة عسكرية واسعة إذا اقتضت الحاجة"، وفق تعبيره.

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أن مسيّرة للجيش سقطت في قلقيلية، بالضفة الغربية، بسبب عطل فني، و"لا خوف من تسرب للمعلومات".

في السياق، قال المتحدث إن قوات الجيش و(شاباك) و"حرس الحدود" اعتقلت خلال الليل فلسطينييْن من الضفة، بزعم أنهما مطلوبان وصادرت أسلحة.

المصدر : الوطنية