منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، بصاروخين أُطلقا على منزله في كابول السبت الماضي.

وقال الرئيس بايدن، في كلمة له مساء الاثنين بالبيت الأبيض، أن أجهزة المخابرات الأمريكية حددت مكان الظواهري في وقت سابق هذا العام بعد سنوات من تعقبه، وأطلقت بعدها القوات المسلحة الأمريكية صاروخين من طراز هيلفاير.

وأكد أن الصاروخ ضرب منزل الظواهري وقتله دون أن تعرض أي أحد من عائلته أو مدنيين آخرين في الغارة، وهو ما دفع الكثيرين للبحث عن تفاصيل صاروخ هيلفاير الذي أصاب الهدف بدقة بالغة.

صاروخ هيلفاير :-

يطلق عليه باللغة الانجليزية عليه اسم Hellfire R9X.

صاروخ جو-أرض

يتجاوز وزنه 45 كيلوغرامًا

صاروخ موجه بالليزر

يمكن استخدامه كسلاح جو-جو ضد طائرات الهليكوبتر أو الطائرات ذات الأجنحة الثابتة بطيئة الحركة.

مزود بستة شفرات تشبه الشفرات تمتد من جسم الطائرة التي تقطع هدفها ولكنها لا تنفجر ما يتيح تقليص دائرة الاستهداف بشكل كبير.

نسخة محدثة من صاروخ هيلفاير (AGM-114).

تم تقديمه كسلاح مضاد للدبابات في الثمانينيات، وبدأ استخدامه على الطائرات بدون طيار بعد أحداث 11 سبتمبر لاستهداف الأفراد.

استخدم البنتاغون ووكالة المخابرات المركزية الصاروخ على حد سواء، في عمليات خاصة نفذت في سوريا واليمن والعراق وليبيا والصومال.

ويتطلب استخدامه معلومات استخباراتية عالية الدقة، كما أنه موّجه بالليزر.

 

المصدر : وكالات