نعت الفصائل اليوم الخميس، الشهيدان بلال عوض كبها، وأيمن محيسن، واللذان ارتقيا برصاص الاحتلال خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في جنين وبيت لحم، في حين أدانت العدوان الهمجي الذي استهدف هدم منزل الشهيد ضياء حمارشة.

وقالت حركة "حماس"، "إننا إذ ننعى شهيدنا البطل كبها، الذي ينضمّ إلى قوافل الشهداء من أبناء شعبنا الذين ارتقوا في يعبد منذ عهد الشهيد عزّ الدين القسَّام، لنشدّ على أيادي الأبطال المنتفضين الذين يتصدّون للعدوان الإسرائيلي في يعبد".

وعدت في بيان لها، اقتحام الاحتلال بلدة يعبد "عدواناً همجياً" استهدف هدم منزل عائلة الشهيد البطل ضياء حمارشة.

ودعت "حماس" إلى الاشتباك مع قوات الاحتلال، والتصدي له وصولاً إلى النصر والتحرير.

من جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيدين بلال عوض كبها، والأسير المحرر أيمن محمود محيسن، والذي استشهدا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الليلة الماضية.

واستنكرت "الجهاد" في بيان لها، جريمة الاحتلال بهدم منزل الشهيد المقاوم ضياء حمارشة، والتي تعد امتداداً لسياسة العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني، ومحاولة يائسة لترميم صورته في ظل التخبط والإرباك الأمني الذي يعيشه بفعل ضربات المقاومة.

بدورها، نعت الجبهة الشعبيّة وكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الأسير المُحرّر أيمن محيسن الذي ارتقى دفاعًا عن أرض مُخيّم الدهيشة صباح اليوم.

واستشهد الشاب الفلسطيني بلال عوض كبها، وأصيب آخرون بالرصاص الحي، مساء أمس الأربعاء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة يعبد جنوب غرب جنين.

وأعلنت وزارة الصحة في تصريحٍ مقتضب، عن استشهاد الشاب أيمن محمود محيسن (29 عامًا) بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال، في مخيم الدهيشة.

وتبِعًا لمصادر محلية، فإن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم الدهيشة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شابين وصفت جروح أحدهما بالخطيرة، ليُعلن عن استشهاده لاحقًا.

وباستشهاد "محيسن" ، يرتفع عدد الشهداء إلى 4 منذ صباح أمس الأربعاء، بعد استشهاد الصحفية غفران وراسنة عند مدخل مخيم العروب، والقيادي في سرايا القدس ياسر المصري من غزة الذي استشهد متأثرًا بإصابته في عدوان أيار/مايو 2021، والشاب بلال قبها؛ الذي استُشهد باشتباكات مع الاحتلال أثناء اقتحام بلدة يعبد قضاء جنين.

المصدر : الوطنية