تداول نشطاء مواقع التواصل فيديو قالوا إنه يظهر حريقا بمقر الديوان الملكي السعودي إثر هجوم حوثي في الأيام الماضية إلا أن الفيديو بالحقيقة يظهر حريقا بمبنى إمارة منطقة جازان بـ2016.

والهجمات الأخيرة للحوثيين لم تستهدف "قصر اليمامة" بل منشآت تابعة لشركة "آرامكو".

وقالت وكالة "فرانس برس" إن الفيديو المتداول يظهر دخانا كثيفا يتصاعد من مقر ضخم محاط بسور، وقد جاء في النص المرافق له "عاجل: الطائرات اليمنية المسيرة تدمر قصر اليمامة (مقر الديوان الملكي السعودي في الرياض).

وأضافت الوكالة أن "المقطع حصد آلاف المشاهدات منذ بدء انتشاره في 21 مارس 2022، غداة هجوم شنه الحوثيون، استهدف منشآت لشركة "أرامكو" السعوديّة من بينها محطة للغاز ومرافق بنية تحتية أخرى في جنوب المملكة".

وتابعت "إلا أن الحوثيين لم يعلنوا استهداف قصر اليمامة، والسلطات السعودية لم تعلن هي الأخرى عن وقوع أضرار في مقر الديوان الملكي أو أي من المقرات الحكومية".

وكشفت الوكالة الفرنسية "بعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة، أرشد البحث إلى نسخة أطول من الفيديو منشورة خلال شهر أبريل من سنة 2016، وقد جاء في التعليقات المرافقة أن الحريق شب في شاحنة نقل دخل مبنى إمارة منطقة جازان جنوب غرب السعودية".

 

 

وإثر ذلك، أرشد البحث باستخدام كلمات مفتاح مثل "حريق شاحنة إمارة جازان" إلى مقالات في مواقع إخبارية وصحف سعودية تشير إلى نجاح فرق الدفاع المدني في إخماد هذا الحريق الذي شب في شاحنة تابعة لمؤسسة خيرية بتاريخ التاسع من أبريل سنة 2016.

وأكدت الوكالة الفرنسية تطابق عناصر الفيديو المتداول مع صور مقر الإمارة على موقع خرائط غوغل.

المصدر : وكالات