عبرت وزارة الزراعة في غزة، الليلة الماضية، عن استنكارها للاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على المزارعين وأراضيهم، مطالبة الجهات ذات العلاقة التدخل العاجل لوقف هذه الممارسات ونزيف الخسائر التي يتكبدها المزارعون.

وجرفت آليات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، أجزاء من أراضي المواطنين المحاذية للسياج الأمني شرقي محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

واعتبر مدير العلاقات العامة والاعلام بوزارة الزراعة فايز الشيخ، في تصريح صحفي، أن تدمير الاحتلال للقطاع الزراعي يعدّ ممنهجاً ومدروساً، باعتباره إحدى ركائز الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وأحد مقومات صموده.

وأكد أن هذه الاعتداءات تنم عن غطرسة الاحتلال من خلال خرقه لاتفاقات التهدئة والتفاهمات مع قطاع غزة، ما يهدد مسار التهدئة في الأوقات القادمة.

وطالب المؤسسات الدولية والحقوقية والمؤسسات الداعمة أن يكون لها دور في الضغط على الاحتلال بالتوقف عن ممارساته تجاه المزارعين.

كما طالب بضرورة تقديم الدعم للمزارعين وتعويضهم عن خسائرهم، خاصة بعد معاناتهم من جائحة كورونا وتأثيرها عليهم بالإضافة لممارسات الاحتلال المستمرة بحقهم.

وفي منطقة القرارة المجاورة للبلدة جرّفت آليات الاحتلال مناطق أخرى لعدد من المزارعين، في حين واصلت الجرافات المتوغلة إلى الحدود الشرقية للمحافظة الوسطى.

وتتعرض الأراضي الزراعية الواقعة في المنطقة الشرقية للقطاع، للانتهاكات باستمرار، من خلال توغل جرافات الاحتلال الإسرائيلي وتجريفها، وإطلاق النار على المزارعين لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم.

ويتعمد الاحتلال تجريف أراضي الأهالي المحاذية للسياج لحرمانهم من الاستفادة منها، وينصب أسلاكًا شائكة دوريًّا في أغلب المناطق الشرقية للقطاع..

المصدر : الوطنية