حازت لعبة الببجي الإلكترونية على اهتمامات الكثير من الشباب من كلا الجنسين، عشاق الألعاب الإلكتروني، مما دفع شركة الببجي لتطوير هذه اللعبة واظهار تحديثات عليها، ووجود الصنم في أدوات القتال،، فما الحكم الشرعي في لعب الببجي لجميع المسملون؟.

حكم لعبة الببجي :-

لعبة ببجي تعتبر من ألعاب الحروب الإلكترونية التي يلعبها الكبار والصغار، ولا يخفى أن الأصل في الألعاب الإلكترونية الإباحة بشرط من المحاذير الشرعيّة، ولا تشغل عن واجب شرعي، أو تصرف الطلاب عنى المذاكرة والتحصيل، ولا تستغرق الكثير من الوقت، فضلًا عن أن تَستغرقه كله؛ حتى لا تدخل في قوله جل وعلا: {الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ} [الأعراف: 51].

-قال ابن القيم رحمه الله :
"إضاعة الوقت أشد من الموت؛ لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله، والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا، وأهلها".

لا شك أن لعبة بوبجي لعبة خبيثة محرمة ومفاسدها ظاهرة لكل عاقلٍ منصفٍ ويجب على أولياء أمور الشباب إرغامهم على تركها.

-‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 《ما من عبدٍ يسترعيهِ اللَّهُ رعيَّةً يموتُ يومَ يموتُ وَهوَ غاشٌّ لرعيَّتِهِ إلَّا حرَّمَ اللَّهُ عليهِ الجنَّةَ》أخرجه مسلم

-قال الشيخ علي الرملي -حفظه الله-:

أرسل لي أحد الأخوة اليوم صباحا خبر تحديث نزل على (لعبة بابجي)، فيه كفر صريح، وهو عبادة الصنم كي تحصل على سلاح قوي.

وأطلعوني على فيديوهات مسجلة من اللعبة فيها فحش وفجور بين النساء والرجال، وصور فاضحة.
وفيها أشياء أخرى ذكروها لي...

فعلى هذا فيحرم على كل مسلم يؤمن بالله واليوم الآخر اللعب بهذه اللعبة وخاصة مع التحديث الأخير هذا الذي فيه الكفر الصريح.

واحذروا يا أيها المسلمون على دينكم ودين أبنائكم من كيد الكفار.

وانظروا كيف تدرج هؤلاء في نشر عقيدتهم حتى وصولوا إليها، وهذا أيضاً ما يفعله النصارى مع الصليب في ألعابهم، فاحذروا بارك الله فيكم، فدينكم وعقيدتكم مستهدفة من جميع أعداء الإسلام، وفي كل شيء حتى في الألعاب. والله أعلم

المصدر : وكالات