كشف مسؤول بارز في السلطة الفلسطينية لصحيفة "الحياة" المحلية، أن الإدارة الأميركية طلبت من عدد من الدول، تقديم دعم مباشر لقطاع غزة عبر الأمم المتحدة.

وقال المسؤول، إن دولة قطر كانت أول من استجاب لهذا الطلب، وقدّمت المال لتمويل شراء الوقود الخاص بتوليد الكهرباء في القطاع من خلال الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية عارضت الخطوة القطرية لأنها تعزز الانقسام.

وأشار إلى أنه "عندما تدفع قطر ثمن الوقود الآتي إلى قطاع غزة، وتقوم حركة حماس بجباية فواتير الكهرباء، فإن هذا يعني تقديم دعم غير مباشر لحركة حماس، ما يؤدي إلى إطالة عمر الانقسام، وأن ذلك يعني تقديم المالي لحماس لإقامة دويلة في قطاع غزة".

وقال المسؤول الفلسطيني، إن جهات أبلغت السلطة الفلسطينية بأن الإدارة الأميركية طلبت من دول عربية وإسلامية وأوروبية تحويل جزء من مساعداتها المالية المخصصة للسلطة الفلسطينية، إلى قطاع غزة، من خلال مكتب الأمم المتحدة في القدس.

وكان مكتب منسق الأمم المتحدة في القدس أعلن قبل أيام، قيامه بتحويل أموال قطرية إلى شركة الوقود الإسرائيلية لتمويل كميات من النفط الموجَّه إلى قطاع غزة بهدف توليد الكهرباء، لكن السلطة الفلسطينية عارضت ذلك. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، بأن السلطة الفلسطينية هددت بوقف العمل مع الشركات الإسرائيلية التي تحوّل الوقود إلى قطاع غزة بتمويل قطري.

المصدر : الوطنية