أكدت الحكومة، دعمها الكامل لاجتماع الفصائل الفلسطينية القادم في القاهرة، مشيرة إلى  أهمية الوصول إلى الاتفاق على الملفات المطروحة وخاصة الملف الأمني.

وقالت الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي الذي عقد برام الله اليوم، إن الوصول إلى الاتفاق سيمكنها من الاضطلاع بمهامها كاملة حسب ما نص عليه الاتفاق المتعلق بالمصالحة الوطنية وبسط السيادة الكاملة على قطاع غزة.

وأوضحت أنه لا يمكن لها أو أي حكومة غيرها النجاح، إلا بحلول واضحة وجذرية للقضايا كافة، وإيجاد الحلول لمعالجة القضايا المدنية والإدارية الناجمة عن الانقسام من خلال اللجنة القانونية الإدارية التي بدأت عملها يوم الأحد الماضي ولمدة عشرة أيام، لحصر موظفي غزة المعينين قبل 14/6/2007 تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء بالخصوص، مشددةً على أن المصالحة خيار استراتيجي لا رجعة عنه.

وفي سياق أخر، حذرت الحكومة من المدّ الاستيطاني الاستعماري في الأغوار، من خلال قيام حكومة الاحتلال بتقديم إغراءات وحوافز مالية ضخمة لتشجيع المستوطنين على الانتقال إلى مستوطنات الأغوار لضمان سيطرة إسرائيل عليها، وذلك استكمالاً للمخططات الاستيطانية التي يجري تنفيذها بشكل متسارع على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة بهدف تهويد غالبية الأراضي المصنفة (ج).

من جانبٍ آخر، حيّت الحكومة الشعب الفلسطيني على المشاركة الواسعة في إحياء الذكرى الثالثة عشرة لاستشهاد الرئيس القائد ياسر عرفات،

ودعت ومن موقع الوفاء لياسر عرفات، ولتضحيات الشهداء ومعاناة الأسرى، وألم وتوق اللاجئين والمشردين، إلى العمل الجاد لاستدامة المصالحة وتكريسها، والتشبث بإرث الزعيم الراحل في صون وحدتنا وتوافقنا، بهدف حماية مشروعنا الوطني وحشد عناصر الصمود والقوة والمنعة له"، كما قالت.

 

المصدر : الوطنية