عقبت حركة الجهاد الإسلامي، على إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن إخراج واحتجاز جثامين شهداء نفق خانيونس.

وأكد المتحدث باسم الحركة داود شهاب "للوطنية" مساء اليوم، أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بممارسة ابتزازه عليها.

ورد شهاب على سؤالنا "في حال طلب الاحتلال معلومات بشأن أسراه لدى المقاومة مقابل الافراج عن الجثامين، قائلاً" لن نسمح للاحتلال باستخدام هذه القضية للحصول على معلومات بشأن الأسرى لدى كتائب القسام".

وأضاف أن حركته ملتزمة بالعمل على استعادة الجثامين بالطريقة و الكيفية التي تجبر الاحتلال على ذلك، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن "جريمة احتجاز جثامين الشهداء"، على حد تعبيره.

وقال شهاب إن جيش الاحتلال منع الطواقم الفلسطينية من البحث ولم يتخذ خطوات للبحث عنهم، و انتظر حتى أعلنّا رسميا عن استشهادهم ليكمل جريمته باحتجاز هذه الجثامين محاولا التأثير معنويا على ذويهم".

وأوضح أن هذا الإعلان لم يكن مفاجأة  بالنسبة لحركته، قائلاً  "نحن منذ قصف النفق وانتهاء أعمال البحث في المنطقة الخاضعة للسيادة الفلسطينية أدركنا أن الاحتلال الذي منع مواصلة البحث كان يرتكب جريمة مركبة بمنع الوصول للمفقودين داخل النفق، فربما كانوا مصابين مثلا ".

المصدر : الوطنية