قال مراسل تلفزيون دبي بسام المدهون إن تجربة تغطيته للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014 كانت مليئة بالضغوطات النفسية والمهنية، ورغم ذلك خرج الإبداع الصحفي من بين ذالك .
وأضاف المدهون ضمن حلقات ” بصمات وثقت الحرب” التي تنتجها الوطنيـة عندما نتحدث عن الحرب نتحدث عن عبء وسط زخم كبير بشقية الانساني والمهني في نقل الحقيقة للعالم العربي .
وأكد المدهون أن تجربته كانت مثمرة للغاية حيث تعلم من أخطائه ومارس دوره كصحفي فلسطيني ليوصل الرسالة بالصوت والصورة عبر الكاميرا .
أما عن المواقف التى لا يستطيع المدهون نسيانها كانت بعيدة عن مشاهد الدمار والأشلاء حيث لم يستطيع نسيان الاحساس المكبل والمقيد عندما انتهي من عمله خلال نشرة الساعة الواحدة صباحا ولم يستطع العوده الي منزله ليفقد الاحساس بعدها بكل شيء .
ويضيف المدهون " مكتبي الذي تعرض للقصف بشكل غير مباشر باستهداف الطابق العلوي, حيث في اللحظة الذي بلغنا فيها اخلاء هذا المكان كانت لحظة دقيقة شعرت انني اريد أخذ كل شي بهذا المكتب وكأن شيء ينتزع و يُجرح بداخلي ".
ويؤكد المدهون أن الصحفي الفلسطيني هو الرسام صاحب الانامل المبدعة في ايصال الرسالة بزخم الأحداث و الجراح الدقيق في عمله وأيضا هو العراب .
