أكدت حركة "فتح"، تمسكها بأهدافها وثوابتها الوطنية حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني وآماله في الحرية والاستقلال.

وقالت الحركة في بيانها السبت في الذكرى الـ 52 للثورة الفلسطينية المعاصرة وانطلاقتها:" إن تبنينا للسلام كخيار استراتيجي، ونضالنا في المحافل الدولية، يؤكد حضارية ثورتنا، وانسانية أهدافها وقدرتها على التأقلم مع الظروف، والشجاعة في استجابتها لنداءات السلام العالمية المنسجمة مع أهداف شعبنا وطموحاته المشروعة".

وأعربت عن فخرها بعمقها العربي الاستراتيجي وامتداد جذورها الملتقية مع جذور الشعوب الحرة في العالم على مبادئ وقيم الحرية والاستقلال والسيادة والحقوق الطبيعية والتاريخية والسياسية للشعب الفلسطيني، وفق قولها.

وأوضحت أن الإنجازات والانتصارات في ميدان القانون الدولي إحدى وسائلها النضالية لاسترجاع فلسطين وتثبيتها كدولة على خارطة العالم.

وشددت "فتح" على أهمية الوحدة الوطنية "كحتمية تاريخية وطبيعية وليست خيارا"، مؤكدة أن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ستبقى بمثابة الوطن المعنوي لجميع الفلسطينيين من دون استثناء.

وفي آخر بيانها، عاهدت الشهداء والأسرى والجرحى وكل الصامدين من أبناء الشعب الفلسطيني وعلى الاستمرار بنهج الثورة في ابداع الوسائل الخلاقة للتوازن بين منهجي البناء والتحرير.

المصدر : الوطنية